أشياؤك التي تركتها كما تركتني... أشياؤك العزيزة في نصف الدولاب الثاني... ما جدواها الآن؟... لماذا تظل هناك؟... لماذا تظل أشـياؤك معي فــي غرفـة واحـــدة؟... ألـــم أقــرر أن أنفضك من حياتي، وأختم عليك بالشمع حتى تفقد وأفقد أية محاولة للرجوع؟... إذا ما جدوى أن تظــل أشـياؤك هناك بعد أن رحلت أنت؟ فـكـرت طويــلا.... قامـــت مــن مكانها... أحست بالاختنــاق... فتحت النافذة المكسورة... فتحتها، وفردت جناحيها، هبت نسمة الخلاص من عفن الحزن وغبار الانكسار لتجدد الهواء في صدرها.
المجمع الثقافي - مشروع قلم